امور اللي يدّبرها حليم .

تزوجت امرأة من زوجين. الأول اسمه حليم لكنه لم يجدها عذراء واتفق معها ان يبقيها في بيته لفتره من الزمن بعيده عن فراشه وبعدها تذهب لزياره اهلها وتدّعي انه مجنون وترفض تماما العوده والعيش معه مقابل ان يستر عليها. وفعلا تم تنفيذ الخطه المتفق عليها وبدأ الزوج حليم يطالب اهلها اعادة زوجته ويتوسط لدى شيوخ ووجوه المجتمع وهي ترفض وتدّعي انه مجنون . اخيرا بدأ اهلها يتوسلون به وباهله ويتوسطون لغرض طلاقها منه . اخيرا ما اطوّل عليكم السالفه طلقها مجبورا اكراما للمشايخ والوجهاء كما يقول للمجتمع.
وبعد انتهاء عدّتها تقدم لها حجي سليم ووافقت ووافق اهلها وهو يعلم انها متزوجه سابقا اي انها ثيّب . وبعد فتره وجدها متلبسه  وهيه تخونه مع رجل اخر لانها متعوده وليس غريب عليها . وعندما وجدها انهزم الرجل الاخر وهذا الزوج لم يسكت اخذ يصيح باعلى صوته بانه وجدها متلبسه ويتكلم عن شرفها.
سمع اهل الزوجه بالفضيحه واستفهموا من بنتهم فنكرت الواقعه وذهبوا لبيت العشيق ونكر الواقعه وشهد له اهله بانه لم يخرج من البيت مما اظطرهم الى جلب زوجها سليم للفصل العشائري .
ذهب الجميع الى قاضي القريه وهو الشيخ  وتكلم الطرفان وكل منهم يدّعي البراءه . وبعد ان سمع الشيخ من الطرفين وخصوصا ادعاء اهل الزوجه بانها اشرف من الشرف بدليل ان زوجها الاول استقتل من اجل اعادتها كونها شريفه . بعدها اظطر الشيخ القاضي الى استدعاء زوجها الاول السيد حليم . وفعلا حضر الرجل وسأله الشيخ عن شرف طليقته لتبرئتها فاجاب السيد حليم  بهذين البيتين من الشعر :
أمور اللي يدّبرها حليم .....,...,ويتحمل عواقبها سليم .
امور التضحك السفّاه بيها.......أمور ال يبجي لّها كل حليم .
وبعد هذه البيتين لم يتكلم اي كلمه  وقام الرجل من مجلسه وغادر المكان . مما اظطر اهل المرأه الى الطلب منه ان يعود لتبرئة ابنتهم فقال الشيخ للحاضرين انه قال كل شيء. وبعدها الّزم زوجها دفع الفصل العشائري عن فضيحة المرأه واهلها .
نحن يا أخواني  في هذا الزمان الذي اصبح به الحليم حيران لا نملك الا ان نقول صدر البيت الاول عن كل مشاكلنا حيث مطلوب الحكمه والقرار الصحيح من اهل الحكمه والعقل الراجح وتعيشون وتسلمون .